قصيدة دمعة على جثمان
الحرية | أحمد مطر
أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني،
أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني،
ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن،
أأكتب أنني حي على كفني ؟
أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية؟
لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا،
و إرهابا
وطعنا في القوانين الإلهية،
ولكن اسمها و الله...،
لكن اسمها في الأصل حرية
قصائد أخرى لأحمد مطر
أعجبتك القصيدة - شاركها مع أصدقائك و أحبابك و عائلتك
قصيدة دمعة على جثمان الحرية أحمد مطر |
No comments:
Post a Comment