خواطر إيمانية لسيد قطب، ابن القيم، آمنة عايد، محمد إقبال، ابن القيم، عمر المقبل، الحسن البصري، مصطفى السباعي، ابن الجوزي و الشيخ محمد الغزالي.
إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. الله هو المشتري و المؤمن فيها هو البائع، فهي بيعة مع الله، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه، و لا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا، و ليكون الدين كله لله.
سيد قطب
المحب الصادق، إن نطق نطق لله و بالله، و إن سكت سكت لله، و إن تحرك فبأمر الله، و إن سكن فسكونه استعانة على مرضاة الله، فحبه لله و بالله و مع الله.
ابن القيم
قلب المؤمن عالم فسيح، يسع الأهل و الأحباب و الجيران و الأصحاب، و يسع هذا العالم الكبير.
آمنة عايد
المسلم الضعيف يحتج بقضاء الله و قدره، أما المسلم القوي فهو يعتقد أنه قضاء الله الذي لا يرد و قدره الذي لا يغلب.
محمد اقبال
إن من الآثار القبيحة المذمومة للمعاصي أنها تعسر أمور المرء فلا يتوجه لأمر إلا و يجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه، و هذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسراً.
ابن القيم
إن من يقصر علاقته بالقرآن تلاوة و تدبراً على شهر رمضان، فهو كمن يعلن عن استغنائه عن هدى الله، و نوره، و رحمته، و شفائه، و حياة قلبه أحد عشر شهراً.
عمر المقبل
قرأت في تسعين موضعا من القرآن أن الله قدر الأرزاق و ضمنها لخلقه، و قرأت في موضع واحد: الشيطان يعدكم الفقر، فشككنا في قول الصادق في تسعين موضعاً و صدقنا قول الكاذب في موضع واحد.
الحسن البصري
الأقدار أوسع نظراً منك، فلا تتحير معها. و أرحم منك، فلا تتهمها. و أحكم منك، فلا تستجهلها، و أقوى منك، فلا تعاندها. و أسرع منك، فلا تسابقها.
مصطفى السباعي
كان بعض الأغنياء كثير الشكر، فطال عليه الأمد فبطر و عصى، فما زالت نعمته و لا تغيرت حالته، فقال :يا رب تبدلت طاعتي، و ما تغيرت نعمتي.. فهتف به هاتف: يا هذا لأيام الوصال عندنا حرمة حفظناها و ضيعتها.
ابن الجوزي
ليس الدين ابتعادا عن المحذورات ابتعاد خائف من مجهول، أو ابتعاد مكره مضطرب، بل هو الوجل من عصيان مليك مقتدر، سبقت نعماؤه، و وجب الاستحياء منه.
محمد الغزالي
No comments:
Post a Comment