قصة خبير إصلاح السفن
معروف أن تكلفة السفن عالية جدا، و كانت هناك سفينة عملاقة، تعطل محركها، و بذلت محاولات كثيرة لإصلاح السفينة، لكنها باءت بالفشل، فقالوا: لا يُصلحها إلا فلان، لأنه هو الذي أشرف على صناعة سفينة عملاقة، فذهبوا إليه و كان قد تقاعد من الشركة، و طلبوا منه أن يدلهم على مكان الخلل، لأنهم بحثوا كثيرا، و لم يعرفوا أين الخلل؟
تفحص الرجل السفينة، ثم ذهب إلى محل قريب، و اشترى علبة طباشير، ثم وضع علامة (X) بالطباشير، على إحدى القطع الصغيرة في المحرك، و طلب منهم استبدالها، و فعلا أُصلحت السفينة، بعد أن استبدلوا القطعة الصغيرة، ثم طلبوا منه أن يرسل لهم فاتورة الحساب، و لما أرسلها صُدموا للمبلغ الذي وضع في الفاتورة (50.000 دولار)، و فعلياهو لم يصنع شيئا، و إنما وضع علامة طباشير، و قال: استبدلوا هذه القطعة بمثلها.
فطلب المدير من الرجل قائمة تفصيلية للفاتورة، فأرسل لهم فاتورة من بندين:
- 1 دولار تكلفة علبة الطباشير.
- 49.999 دولار أين تضع علامة (X).
من هذه القصة نتعلم أنه ليس المهم أن أكون موظفا أو معلما، بل الأهم أن أكون صاحب خبرة، لأن الخبرة ستعلمني كيف أنجز عملي بطريقة أسرع و أكثر إتقانا و فعالية، و أقل تكلفة و وقتًا.
قصة خبير إصلاح السفن |
No comments:
Post a Comment